Skip to content

الذكاء الاصطناعي: احذر الفجوة

تكمن المفارقة الساخرة في الذكاء الاصطناعي في أنه يلهمنا بمنظور جديد للتجربة البشرية وطبيعة الذكاء البشري. ثم بعد ذلك يتم تطبيق هذه الرؤى على تطوير الذكاء المُشابه لذكاء الإنسان في الآلات.

كان الباحثون في MIT في طليعة الابتكارات الواعدة في الذكاء الاصطناعي والتي لا تزال تتطور حتى اليوم، منذ بدء العمل الريادي لكلود شانون وسيمور بابيرت وغيرهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم ونظرية المعلومات. يستند البحث الحالي المُقدم في هذا المعرض على أكتاف هذا العمل الذي كان سابقًا لأوانه، ويمتد إلى علوم الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية وعلم الأعصاب والعلوم الاجتماعية.

فكلما استكشف هذا البحث العلاقة التي تربط بين ذكاء الآلة والإنسان، تبينت لنا الفجوة بينهما. فوجود هذه التكنولوجيا واسعة الانتشار، بدءًا من الذكاء الاصطناعي في المنزل وحتى الروبوتات في أماكن العمل، يُحتم علينا طرح أسئلة حول إمكاناتها ومخاطرها، وحول قدرات الآلة مقابل قدرات الإنسان.

فقد أصبح لا يخفى علينا أنه كلما تقدمنا ​في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعلم الآلي، احتجنا أكثر لتذكر التفاوت بينهما.